تعريف علم اللاهوت
تعريف علم اللاهوت : هو العلم الذي يتحدث عن الله وطبيعته و صفاته ومعاملاته مع البشر ، وذلك في الكتاب المقدس و سائر التعاليم الإيمانية .
فروع علم اللاهوت
- علم اللاهوت الروحي : يبحث فى الأمور الروحية و بناء الإنسان و نموه الروحي .
- علم اللاهوت النظري : يبحث فى الأمور الإلهية معتمداً على العقل دون النقل .
- علم اللاهوت العقيدي : يبحث فى كل المعتقدات المسيحية و ذلك من خلال العقل و النقل " الكتاب المقدس " و أقوال الاَباء .
- علم اللاهوت المقارن : يبحث فى البدع والهرطقات و الخلافات التي نشأت في تاريخ الفكر المسيحي ويرد عليها و يسمى علم جدلي .
- علم اللاهوت الطقسى : يبحث فى النظم و الترتيبات الخاصة بالعبادة غى الكنيسة و واجبات و سلوكيات المؤمن فى عبادته لله .
- علم اللاهوت الأدبى : يبحث فى الاَداب و السلوك المسيحي من خلال الشريعة و الناموس و الضمير على ضوء مفهوم العهد الجديد .
- علم اللاهوت الرعوي : يبحث فى نظم الرعاية و الخدمة و ربح النفوس على مثال الراعي الصالح ربنا يسوع المسيح .
- علم اللاهوت الدستوري : يجمع كل المعتقدات المسيحية و الإيمانية والقوانين الكنسية و قوانين الاَباء عبر التاريخ .
- علم اللاهوت الاَبائى ( التقليد ) : علم الباترولوجى - علم أقوال الاَباء فى الأمور اللاهوتية و الروحية و الكتابية ليؤكد صحتها و سلامتها من جيل إلى جيل .
- علم اللاهوت التفسيري : يقوم بالتفسير الصحيح لنصوص الكتاب المقدس كما فهمته الكنيسة و شرحه الاَباء شرحاً سليماً .
الموضوعات الأساسية التى يبحثها علم اللاهوت
- الثيولوجى : يبحث فى الله و وجوده و وحدانيته و ثالوث اقانيمه و صفاته .
- الانثروبولوجى : يبحث فى الإنسان و طبيعته وخلقه و سقوطه .
- السوتيريولوجى : علم الخلاص يبحث فى خلاص الإنسان و مفهوم الخلاص .
- الكريستولوجى : الكلام عن المسيح و تجسده و طبيعته ز لاهوته
- الاكليزيولوجى : الكلام عن الكنيسة نشأتها و طقوسها وخدمامتها .
- الاسخاتولوجى : علم الاخرة يبحث فيما وراء الموت ، الفردوس ، الجحيم ، جهنم النار ، ملكوت السموات ، الجزاء .
- البايولوجى : علم الكتاب المقدس يبحث فى قانونية الاسفار والموضوعات الأساسية والعقائد الإيمانية عبر التاريخ كله .
فوائد دراسة علم اللاهوت
- تثبيت إيمان الدارس وحمايته من الشك والإرتياب
- يثبته فى إيمانه الأرثوذكسى فيعرف إنه فى الحق و الإستقامة بغير زيادة و لا نقصان بل فى الإيمان السليم المسلم مة للقديسين
- ينمى الحياة المسيحية الأرثوذكسية : أ - الحياة الروحية السليمة مبنية على عقيدة مستقيمة ب - أرثوذكسى: أرثو " أصل " أساس مستقيم - ذوكسا " مجد " أى المجد المستقيم أو الطريق المستقيم لمجد الرب ج - أرثوذكسية العقيدة و أرثوذكسية السلوك د - مثال : سر التناول ، سر جسد الرب و دمه الحقيقيين الذى يعطى عنا ولنا غفراناً للخطايا و خلاصاً و حياة أبدية لكل من يتناول منه المجىء الثانى والدينونة ، " ها أنا اَتى سريعاً و أجرتى لأجازى كل واحد حسب عمله " ( رؤ 22 )
- الحذر من اللاطائفية :
# ليس لهم عقيدة خاصة فكيف يكون سلوكهم
# هل يبنى السلوك بدون عقيدة
# فلسفة بشرية وظريات و أفكار لا أهمية لها
# عبادة نفسية وليست روحية
# بسرعة يرتدون عن الحق لأن ليس قاعدتهم أو عقيدتهم
- التفريق بين الأديان : ذلك من خلال العقيدة و الا أصبحت المسيحية كغيرها من الأديان ، مذهباً إجتماعياً فقط لا علاقة له بإلالهيات وكيف نفرق بين الغث و الثمين و بين الحق و الباطل و بين المسيحية وبقية الأديان الأخرى .
- الرد على البدع والهرطقات : سواء القديم منها أو الحديث أو ما ينشر من ضلالات سواء فى الكتب أو وسائل الأعلام المختلفة و ذلك دفاعاً عن المسيحية و الأرثوذكسية و كنيسة الله .
- تنشئة جيل مؤمن : من خلال الخدمة الكنيسة فى شتى المجالات و بالوسائل المختلفة لتعليم الكبار و الصغار علم اللاهوت وشرح العقائد و أصول الإيمان المسيحى فينشأ الجيل على الفضيلة و المعرفة الكنسية السليمة و هكذا يكون من جيل إلى جيل .
- تنمية الفكر المسيحى : حيث ينمو المؤمن عقلياً و فكرياً و لاهوتياً و روحياً فيعترف على فكر الاباء و يقترب من روحهم ويحيا حياتهم حتى تكون له بالتالى حياة المسيح فاديهم و فاديه و تكون له مثلهم قوة الدفاع بأسلوبهم و حوارهم مع أصحاب الرأى الاَخر و بذلك يضيف لنفسه علماً على علمه و معرف5ة الحق أى معرفة ربنا يسوع المسيح الأله الحق .
صفات الله
الصفات المطلقة : التى لا يتصف بها غير الله البساطة ، عدم التغير ، أزلى ، سرمدى ، غير محدود ، له الارادة ، له القدرة على كل شىء .
الصفات النسبية : التى ممكن أن تنسب إلى الإنسان بقدر ما خلق الله العالم ، حفظ الله للعالم ، الحكمة ، القداسة ، الحقانية ، الصلاح .
الصفات الطبيعة : التى تخص الله وحده أصل الوجود ، غير متناه ، الواحد ، منفرد بالذاتية .
العناية الإلهية
- يجب علينا تقبل أى مشكلة ( أى ما يقع علينا ) و أن نفحص على أى وجه تنطبق هذه المشكلة
- ليس لنا أن نعرف سر كل شىء بالظبط و لكن يكفى أن يكون لنا ما يقنعنا
- كثيراً ما تقع أضرار و ليس ذلك راجعاً إلى عدم عناية الله و لكن يرجع ذلك إلى :
- نقص و ضعف بشرتنا
- عدم كمال العلل و الأسباب التى نستخدمها
- إهمالنا و عدم عنايتنا بأنفسنا
- نحن لا نرى إلا على قدر ما نرى او نعرف لأننا لا نستطيع أن نرى من كل الوجوه أو نلم بكل النواحى لذا يجب ألا نتسرع
- الله صانع الخيرات و كل ما يحدث لنا أو يقع بنا بسماح من الله و لمنفعتنا
- لا تكن قاضياً تحاكم الله ، بل تستطيع أن تسأل و تتعلم و تقبل فى خشوع و طاعة و عدم تذمر
- إسمع لقول الحكيم سليمان : " لا تكن شرير بزيادة ( كفى ) لا تكن جاهلاً بزيادة ( كفى جهلاً ) لماذا تخرب نفسك ، لماذا تموت فى غير أوانك " ( جا 17،16:7 )
ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد اَمين