والدليل على ذلك أن الرب سمع له فى آخر حياته ، وصنع به إنتصاراً عظيماً لم يصنعه به طول حياته ( قض 30:16 ) .
ولكن الدليل الأكبر على خلاص شوشون أن القديس بولس الرسول وضعه فى قائمة رجال الإيمان ، مع داود وصموئيل والأنبياء ( عب 32:11 ) .
وفى يقينى أن سليمان أيضاً قد خلص ، وقبل الرب توبته ...
ومن علامات توبته كتباته سفر الجامعة ، الذى ظهرت فيه روح الزهد فى كل شىء .
لكن الدليل الأكبر على خلاصه هو وعد الله لداود بشأنه ، حينما قال له " أقيم بعدك نسلك .. هو يبنى بيتاً لإسمى ، وأنا أثبت كرسى مملكته .. أنا أكون له أباً ، وهو يكون لى إبناً . إن تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بنى آدم . ولكن رحمتى لا تنزع منه كما نزعتها من شاول ... " ( 2 صم 12:7-15 ) .
عبارة : " إن تعوج أؤدبه .. ولكن رحمتى لا تنزع منه "
هى بلا شك دليل على قبول الرب لتوبة سليمان ، وخلاصه .
المصدر / كتاب سنوات مع أسئلة الناس لقداسة البابا شنودة الثالث